تضامن الحقوقي الجزائري، أنور مالك، مع الداعية الهندي الشهير، ذاكر نايك، وذلك بعدما تلقى الإنتربول الدولي طلبًا من السلطات الهندية لضبطه بتهم غسيل أموال.
وكتب عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “اتهام #ذاكر_نايك بالإرهاب وهو داعية عرف بجهده الفكري غير المتطرف مجرد مشهد من ظاهرة “الإسلاموفوبيا” التي وصلت إلى الهند #ذاكر_نايك_ليس_إرهابيًا”.
وشهدت الأيام الماضية حالة من الجدل أثيرت فور مطالبة الهند للإنتربول بملاحقة الداعية ذاكر نايك بتهم غسيل أموال.
وذكرت وسائل إعلام هندية من بينها صحيفة “الهند إكسبرس”، أن السلطات قالت في طلبها المقدم للإنتربول: إن نايك (51 عامًا) متهم بالتورط في قضايا “غسيل أموال” و”كسب غير مشروع” عن طريق مؤسساته وقنوات فضائية دينية يديرها وذلك بخلاف تهم تتعلق بالإرهاب.
ونقلت تقارير هندية عن مصادر أمنية أن المذكرة التي سيتم إصدارها من قبل الإنتربول سيتم من خلالها إعلان الداعية الهندي “هارباً دولياً من وجه العدالة”، والذي يلزم أي دولة في العالم بضرورة تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة.