يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، للمطالبة بحقوقهم الإنسانية المشروعة، التي تتنكر لها سلطات الاحتلال.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة الإضراب والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.
وأشارت إلى أن ذلك تجلّى عقب قرار حكومة الاحتلال قبل عدّة أيام بتكليف رئيس “الشاباك” وإدارة مصلحة السّجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة؛ حتى لو أدّى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب.
وشددت اللجنة على أن الأسرى المضربين يعوّلون في ثباتهم على إرادتهم، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني، ويناشدون بتكثيف الفعاليات المساندة لهم والتي ستكون عاملاً أساسياً في حسم معركة الإضراب في أصعب مراحلها وأكثرها حساسية.
وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى في الأراضي الفلسطيني، وسقط خلال هذه الفعاليات شهيدان، وأصيب المئات في مواجهات مع الاحتلال، كما تشهد العديد من المدن في العالم فعاليات مساندة لإضراب الأسرى.
ويسعى الأسرى تحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة سجون الاحتلال، ومنها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والسماح بزيارات العائلات وانتظامها، وتوفير العلاج للأسرى المرضى.