أدان مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القصف الإيراني على مدينة دير الزور، معتبرين ذلك أنه يصب في نوايا طهران في إيصال نفوذها إلى البحر المتوسط.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عقاب يحيى: إن هذا القصف المدان رسم “تطورات جديدة” في الملف السوري، لافتاً إلى أن ذلك يطرح تساؤلات حول دور إيران في الحرب على الإرهاب.
وأكد يحيى أن إيران مسؤولة عن جزء أساسي من الممارسات الإرهابية اليومية التي تمارس بحق الشعب السوري.
وأشار يحيى إلى أنه من المفترض أن المناطق التي يسيطر عليها “تنظيم الدولة” هي من مسؤوليات التحالف الدولي، وهو الذي يتحمّل مسؤولية ذلك القصف.
من جهته، أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف محمد الدندل أن إطلاق إيران صواريخ “بالستية” على دير الزور هو خدمة لأهدافها بربط طريق طهران دمشق مروراً ببغداد، منوهاً إلى أن ملالي طهران يسعون إلى السيطرة على دير الزور بعيداً عن الضجيج الإعلامي عبر مليشياتها التي تمولها في كل من العراق وسورية.
وشدد الدندل على ضرورة التحرك العربي وعلى الأخص الخليجي للوقوف بوجه تمدد مشروع إيران الطائفي القومي، محذراً من خطر هذا المشروع الذي سيطر على مناطق جديدة لم يكن لطهران أي دور فيها كالموصل والأنبار ودير الزور.