على وسم “#لا_حوار_قبل_رفع_الحصار”، غرّد قطريّون على “تويتر”، في نفس إطار ما حدّده وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إذ قال: إنّ شرط الدوحة للحوار هو فكّ كافة أشكال الحصار الذي فرضته الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ الخامس من يونيو الماضي.
وأضاف: قطر تحت الحصار وليس هناك تفاوض، عليهم رفع الحصار حتى تبدأ المفاوضات، حتى الآن لم نشهد أي تقدم بشأن رفع الحصار وهو الشرط المسبق حتى يمضي أي شيء قدماً.
ووصل الوسم إلى الأكثر تداولاً على لائحة الترند في قطر، وقالت إلهام بدر: “أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، #لا_حوار_قبل_رفع_الحصار، الترجمة السياسية: دول الحصار وضعها حرج وفشلت في إثبات اتهاماتها”.
وكتب مغرد آخر: “#لا_حوار_قبل_رفع_الحصار الواثق من الانتصار، الواثق من نفسه يتقدم أولاً، وزير خارجية مشرّف”.
وكتب آخر: “بعد أن امتصت قطر الأزمة وفشل المحاصرون لها في مساعيهم، الآن جاء وقت الكلام القطري وأول الكلام هو #لا_حوار_قبل_رفع_الحصار”، وغرّد ثانٍ: “أثبتت قطر أنها لن تتحاور بليْ الذراع، شكراً حكومتنا على هذا الموقف المشرف”.
بينما قال محمد بن راشد: “طلب منطقي جداً، والسبب أن دول الحصار لم تعط أي مبرر للحصار.. شكراً حكومتنا الرشيدة على هذا الموقف الصلب”، وقالت أخرى: “نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا لا نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً”.
وأكدت أمينة الكواري: “ما يهمنا هو أن وزير الخارجية يتحدث عن “حوار” وليس “مفاوضات”، فالحوار توافق، والمفاوضات اتفاق، والاتفاق يفرض تنازلات”.
وفي السياق نفسه، اعتبر مغرد آخر أنّه لا بد أن تخضع دول الحصار لكي لا تملي أوامرها على الحكومات ثم الشعوب فاليوم قطر وغدًا الكويت وعُمان.
وكتب محمد: “إحنا ولله الحمد بوضع جيد وما تغير في حياتنا اليومية أي شيء، أتمنى ما نكون صيداً سهلاً لحرب نفسية ونتبع مصادرنا الرسمية فقط.