أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن جندي صهيوني، وحوّلته إلى الحبس المنزلي، رغم إدانته بقتل فلسطيني.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة “الجروزاليم بوست”: إنه تم الإفراج عن الجندي أليؤر أزاريا، وتحويله إلى الحبس المنزلي صباح اليوم الخميس.
وكانت المحكمة العسكرية في مدينة تل أبيب قد قررت قبل أيام الإفراج عن الجندي وتحويله إلى الحبس المنزلي بعد إنهائه فترة خدمته العسكرية الإلزامية، ليخرج من القاعدة العسكرية التي كان يتواجد فيها حتى الآن.
ومن المقرر أن تبت محكمة الاستئنافات العسكرية في نهاية الشهر الجاري في التماسين قدمهما محامي الدفاع ضد قرار سابق للمحكمة العسكرية بإدانة أزاريا بالقتل والحكم عليه بالسجن.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قد قضت في 21 فبراير بسجن الجندي أزاريا بالسجن 18 شهراً، بعد إدانته بقتل الشاب الفلسطيني عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وأطلق الجندي النار على رأس الشاب عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل في شهر مارس 2016م، وهو جريح ما أدى إلى مقتله على الفور.
وعلى الرغم من اعتراف الجندي بأنه تعمّد إطلاق النار على رأس الشريف، فإن المحكمة قررت إدانته بالقتل غير العمد.
وقد أثار قرار إدانته موجة انتقادات داخل “إسرائيل”، حيث دعا وزراء ومسؤولون “إسرائيليون” إلى منحه العفو.