ناقش مجلس الأمة في جلسته التكميلية، اليوم الأربعاء، التي حضرها 37 عضواً، الأوضاع المحلية والدولية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأوصى مجلس الأمة في جلسة مناقشة الوحدة الوطنية والمصالحة قيام السلطتين بإصدار تشريع لإدارة الكوارث، وأن تقدم الحكومة تقريراً دورياً كل 6 أشهر حول استعدادها للطوارئ والأخطار.
كما أوصى مجلس الأمة بتشكيل لجنة لصياغة المصالحة وتقديمها للمجلس.
ودعا النائب علي الدقباسي وزيرَ الداخلية بإحالة كل من يسيء لمكونات المجتمع إلى القضاء.
وقال الدقباسي: نتطلع إلى عفو خاص أو عام خصوصاً عن النواب الحاليين والسابقين.
أما النائب شعيب المويزري فقال: يؤسفنا الحديث عن مصالحة وطنية بين شعب وحكومة وخاصة الأسرة الحاكمة، فهناك من يحاول إيجاد فجوة مع الأسرة الحاكمة التي نقدرها ونتمسك بها إلى أبد الآبدين.
وأضاف المويزري: خلافنا مع الحكومة فقط حول أداء بعض الوزراء والقياديين.
وأشار إلى أن هناك من يروج للانقلاب على نظام الحكم، وهذه مزاعم، وعلى رئيس الحكومة مسؤولية كاملة عما يجري في البلد.
وطالب النائب محمد الدلال الحكومة بتقديم تصور للمصالحة الوطنية.
وقال النائب خالد العتيبي: أملنا في الله ثم صاحب السمو في طي صفحة دخول المجلس إلى الأبد.
فيما اعتبر النائب صالح عاشور أن شعار المصالحة غير مطبق في الكويت ونحن بعيدون عنها.
وقال النائب عبدالكريم الكندري: إن صراع أقطاب الأسرة بدأ يغزو الكويت ووصل للشعب.
وبين النائب عمر الطبطبائي أن صراع الأسرة مشكلة كبرى.
وقال: صراعات الأسرة الحاكمة على الحكم راح “تودر” الديرة.
وقال النائب محمد هايف: الأزمات السياسية لا يمكن حلها في القضاء.
وطالب هايف بتشكيل لجنة من السلطتين لدراسة الوحدة الوطنية.
وقال النائب عبدالوهاب البابطين: نحتاج الى اجراء المصالحة مع الرجال المخلصين لبلدهم.
وأضاف: سلطة القضاء اذا اهتزت ستهتز الدولة ولا بد ان يبقى قضاؤنا واقفا.
واوضح النائب ثامر السويط أن الدعوة الى العفو عن الجميع هو خلط للاوراق فلا يمكن ان نساوي بين من خان بلده ومن دخل المجلس حبا للكويت.
وأضاف السويط: الشباب في دخول المجلس عبروا عن موقفهم الرافض للفساد ومع ذلك للاسف لا يوجد فاسد دخل السجن.
وقال النائب ماجد المطيري: مخجل ان نتحدث اليوم وزملاؤنا وشبابنا داخل السجن.
ودعا المطيري إلى الافراج عن المسجونين لحين صدور حكم التمييز، مناشدا سمو الأمير بالعفو عنهم.
أما النائب يوسف الفضالة فقال: اكبر خطر ان نعادي بعضنا البعض حيث وصلنا مرحلة التشفي والانتقام من الآخر وبذلك لن نتمكن من مواجهة الاخطار الخارجية.
وقال النائب مبارك الحريص: اتحسف ان يكون النواب على النقيض من بعضهم لدى الحديث عن المصالحة.
وقال النائب عبد الله فهاد: دخول المجلس طهر تلك الحقبة التاريخية من الفساد وهؤلاء دفعوا من حريتهم ثمنا بعدما سلموا انفسهم مرفوعي الراس.
وقال النائب راكان النصف: لم يعرف احد لنا ما هي المصالحة المقصودة ومن هما الطرفان المختلفان
وأضاف النصف: البعض يلمح للتشكيك بالقضاء هو ما يجعلنا غير متصالحين.
النائب عبد الله الرومي قال: اختلافنا يجب ان لا يتجاوز حدود الرأي ونحن في دولة المؤسسات والقانون.
وأضاف: نفتقد وجود اخواننا بيننا اليوم ومساعدتهم ليس بالطرح السياسي الذي يدغدغ المشاعر.
النائب د.محمد الحويلة قال: نحتاج الى تماسك جبهتنا الداخلية لضمان الاستقرار لبلدنا في ظل التحديات.
وناشد الحويلة سمو الامير قائد الانسانية العفو عن ابنائه.