أعرب نواب مجلس الأمة عن الفخر الكبير بموقف الحكومة الكويتية حيال القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، مشيدين بالجهود التي قادها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في تأكيد الموقف التاريخي الكويتي في القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول أخيراً.
جاء ذلك خلال مواصلة مجلس الأمة في جلسته العادية التكميلية، اليوم الأربعاء، مناقشة الطلب النيابي بشأن تداعيات قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها للتعبير عن موقف الشعب الكويتي، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد النواب أن قضية القدس من القضايا المركزية والمهمة على الصعيد الأممي، مستنكرين قرار الولايات المتحدة الذي يعد انتهاكاً لكل المواثيق الدولية.
وذكروا أن القدس هي قضية عربية إسلامية ولا يمكن لأي كان أن يتنازل عنها، مؤكدين أن الكويت كانت ومازالت حاضنة للنضال الفلسطيني وستواصل دورها الداعم للقضية الفلسطينية.
وبين النواب أن الجلسة تعبر عن رفض الشعب الكويتي محاولات الكيان الصهيوني طمس الهوية الإسلامية والعربية للقدس، مشيرين إلى ضرورة وجود موقف دولي ضد هذا القرار المجحف.
كما أشاد النواب بجهود رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وتبنيه القضية الفلسطينية وسعيه الدائم إلى حشد موقف برلماني دولي تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في خطاب ألقاه في السادس من ديسمبر الجاري اعترافه بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” في موازاة إعلانه بدء التحضيرات لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.
ويوم أمس الأول الإثنين، صوت مجلس الأمن بالموافقة على مشروع القرار المصري المقدم إليه بواقع 14 دولة عضوة بشأن القدس الذي حظي بإشادة من قبل أعضاء المجلس، فيما واجهت الولايات المتحدة الأمريكية المشروع بالرفض مستخدمة حق النقض (الفيتو).