قالت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت: إن مليشيات الحوثي الإيرانية رفضت الكشف عن مصير أكثر من 15 فتاة قام مسلحوها باختطافهن، أثناء مشاركتهن في مسيرة معارضة للانقلابين منتصف الشهر الجاري.
وأضافت المصادر أن عائلات المختطفات طرقت كل الأبواب لمعرفة مصير بناتها والمطالبة بالإفراج عنهن، دون أن تتمكن من معرفة أي شيء عن مكان وظروف اختطافهن في سجون الحوثيين.
وقالت: إن جميع البلاغات التي أرسلت للمنظمات المحلية لم تلقَ أي استجابة من قبل المتمردين.
وأكدت المصادر أن المعتقلات تعرضن للضرب والتعذيب أثناء اعتقالهن، ونقلن إلى قسم شرطة الجديري، قبل أن يتم نقلهن إلى جهة غير معروفة.
وشهدت صنعاء في 13 يناير، وهي ذكرى مرور 40 يوماً على مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بيد الحوثيين، تظاهرة نسائية للتنديد بممارسات الميليشيات الانقلابية والمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية.
لكن المتمردين قمعوا التظاهرة واعتدوا بالضرب على المشاركات وقاموا باختطاف بعضهن.
ويعد اختطاف النساء وتغيبهن في المعتقلات ظاهرة غير مسبوقة وتحدياً سافراً للأعراف والتقاليد الاجتماعية والقبلية في اليمن.