أقامت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بمقر مركز هداية التابع لها في مدينة هادياي جنوب تايلاند الملتقى التربوي الدوري للطلبة الجامعيين المكفولين، شارك فيه أكثر من 60 طالباً وطالبة بمختلف التخصصات العلمية والشرعية، بالإضافة إلى مشاركة بعض أولياء الأمور وبعض الدعاة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب تايلاند في «الرحمة العالمية» عبدالله عبيد العجمي: إن الهدف من الملتقى التذكير المستمر بقيم الإيمان، وصلة العبد بربه، واستحضار معاني الإخلاص، والتنبيه إلى وسائل تزكية النفس، والتأكيد على شمولية الإسلام، والجمع بين الحرص على العبادات والأخلاق والدعوة إلى الله تعالى، وفعل الخير لعموم المجتمع.
وأوضح العجمي أن الملتقى يهدف أيضاً إلى استشعار فضل طلب العلم ومكانته، وحاجة المجتمع للعلماء والمتخصصين والمبدعين، والتعرف على مشكلات الطلاب العلمية والتربوية والمادية، وطرح الحلول المناسبة لها، وتقوية أواصر الانتماء، لافتاً إلى مشاركة 60 طالباً وطالبة من الطلبة الجامعيين المكفولين من الرحمة العالمية، واشتمل برنامجه على كلمات ونصائح بالإضافة إلى محاضرات وجلسة حوارية مفتوحة مع جلسة خاصة بقسم الكفالات.
وبين العجمي أن عدد الخريجين من هذا المشروع منذ بدايته وحتى ختام العام الجامعي 2018/2017 بلغ 219 خريجاً متخصّصاً في الطب والهندسة والصيدلة والتمريض والطب البديل والعلوم والتكنولوجيا والدراسات الشرعية.
وتطرق العجمي إلى كفالة طالب العلم قائلاً: كثير من الطلبة يتمنون سلوك درب العلم، وقد جعلوا هذا المقصد هدفهم وساروا عليه، ومع سيرهم واجهتهم في دربهم عوائق وصعوبات كان من أبرزها ظروف المعيشة، والحاجة، وضيق ذات اليد، كل ذلك حال دون إكمال المسيرة، لذا كان مشروع كفالة طالب العلم بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة، والحيلولة دون حرمان أبنائها من الدراسة، وإعانة الطالب على أعباء الدراسة والحياة المعيشية والتغلب على الصعوبات المادية، والاهتمام بالطلبة المتفوقين والمحتاجين.