قال بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الأحد إن اسم غزة “يبعث على الألم”، معرباً عن أمله في أن يحل السلام في الأرض المقدسة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في قطاع غزة، الإثنين الماضي، بقتله 65 فلسطينيا وإصابة الآلاف، خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وبمناسبة قداس “عيد العنصرة”، الذي يحل غداً، تلا البابا فرانسيس مقطعاً من أعمال الرسل (الإنجيل) ذُكر فيه “الطريق من القدس إلى غزة”.
وأضاف: “كم يبعث هذا الاسم (غزة) على الألم اليوم”، بحسب إذاعة الفاتيكان.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة داخل غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، حيث تحاصر إسرائيل القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية، عام 2006.
و”العنصرة” هو عيد مسيحي يُحتفل به بعد عيد الفصح بخمسين يوماً، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح.
وحث رأس الكنيسة الكاثوليكية على الدعاء كي “يغير الله القلوب والأحداث، ويجلب السلام إلى الأرض المقدسة”.
وشدد البابا فرانسيس على ضرورة “التضرع إلى الله كي يعم دفء السلام هذا العالم، ويعيد الأمل إلى أرجائه”.
وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة احتجاجات سلمية تطالب بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، التي هُجروا منها، في 1948، وهو العام الذي قامت فيه دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
كما ندد المحتجون بنقل الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين الماضي، سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وجاء نقل السفارة تنفيذا لقرار واشنطن، في 6 ديسمبر أول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، “عاصمة موحدة وأبدية” لها.