بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين داخل البلاد وخارجها، نحو 5.9 مليون لاجئ، بحسب بيانات إحصائية رسمية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك في بيان أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق يوم 20 يونيو من كل عام.
وأفاد البيان أن نسبة اللاجئين المقيمين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بلغت نحو 17% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مقابل 24.4% في قطاع غزة.
ويقطن 39٪ من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، و9.1٪ في لبنان، و10.5٪ في سورية.
وتشير البيانات إلى أن 42.5٪ من مجمل السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لاجئين، ممن هجرّوا من ديارهم قسراً عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وبلغت نسبة الفقر بين اللاجئين 38.5% خلال عام 2017، في حين بلغ معدل البطالة 34.7%.
وأدى احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين التاريخية عام 1948، إلى تشريد 800 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون، كانوا يعيشون في مدنهم وقراهم.
ودمرت تلك العصابات الصهيونية، آنذاك 531 قرية فلسطينية، وقتلت 15 ألف فلسطيني وارتكبت أكثر من 70 مجزرة، وأعلنت قيام دولة “إسرائيل” على الأراضي التي احتلتها.
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين، تجدر الإشارة أن تركيا تواصل صدارتها العالمية في استيعاب أكبر عدد من اللاجئين الذين اضطروا لترك ديارهم نتيجة الحروب والاشتباكات والفقر التي تعاني منها بلدانهم.
ويصل عدد اللاجئين الوافدين إلى تركيا من سورية والعراق وأفغانستان وجنوب السودان، فضلاً عن مناطق مختلفة من العالم، إلى 3.9 مليون لاجئ، فيما يتجاوز إجمالي عدد اللاجئين حول العالم، 65 مليون شخص.