قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي: إن هناك شواغل (تحفظات) كثيرة على مشروع القرار البريطاني المقدم في مجلس الأمن بشأن اليمن.
وأضاف العتيبي، قبيل اجتماع مجلس الأمن، أمس الإثنين: لدينا شواغل كثيرة على مشروع القرار، وهناك بعض التعديلات التي سيتم بدء التفاوض بشأنها اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن تلك التحفظات التي يتضمنها مشروع القرار، قال السفير الكويتي: إن مشروع القرار يدعو الأطراف المعنية إلى وقف القتال، ونحن نريد تغيير ذلك إلى المطالبة وليس مجرد الدعوة.
وأضاف: أيضًا لا توجد إشارة إلى قرار مجلس الأمن السابق رقم (2201)، وهناك أيضًا بعض الشواغل الفنية في مشروع القرار.
وأصدر مجلس الأمن قراره (2201) في 15 فبراير 2015، وطالب جماعة “الحوثي” بسحب مسلحيها من المؤسسات الحكومية، والانخراط في مفاوضات السلام التي يرعاها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.
وحول توقعاته بشأن موعد التصويت على مشروع القرار البريطاني، استبعد السفير العتيبي أن يجري التصويت عليه خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا التصويت عليه الأسبوع المقبل.
ووزّعت البعثة البريطانية على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار خاص بالصراع في اليمن.
وقال دبلوماسيون، لعدد من الصحفيين في نيويورك: إن مسودة المشروع البريطاني تدعو إلى هدنة فورية للقتال في مدينة “الحديدة” غربي اليمن، ومهلة أسبوعين لأطراف الصراع لرفع كل الحواجز أمام المساعدات الإنسانية.
ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014، من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب المستمرة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.