قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الأحد، إن بلاده مطالبة بتخفيف الاعتماد على النفط، كمصدر رئيس للدخل، وبعيدا عن الدولة الريعية.
وردت تصريحات الحكيم، خلال كلمة له في أعمال القمة العربية الاقتصادية في بيروت، أكد خلالها على ضرورة التوجه نحو القطاع الخاص والقطاعات الحقيقية المنتجة.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، بمتوسط 4.5 ملايين برميل يوميا.
ولفت الوزير العراقي إلى سياسة بلاده القائمة على مد يد التعاون، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن “تطوير الاقتصاد يعتبر الهم الأسمى للعراق والدول العربية”.
وقال إن بلاده تتطلع إلى عهد جديد “نرسي به أسس الأمن والاستقرار لتتحول منطقتنا من ساحة قتال إلى نقطة للتنافس الاقتصادي وجذب الاستثمارات”.
وزاد: “الشعب العراقي دفع ثمنا غاليا نتيجة الحروب والسياسات الخاطئة، التي بددت ثروات البلاد. وضعنا برنامجاً طموحاً بتوقيتات زمنية معلنة يشمل جميع مجالات العمل والإنتاج”.
ونجحت بغداد، العام الماضي، في استعادة كافة المحافظات التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش” منذ 2014.