أعلنت عائلة فلسطينية، السبت، البدء بإجراءات قضائية لتحرير جثمان طفلها، المُحتجز لدى دولة الاحتلال منذ استشهاده قرب حدود قطاع غزة، مطلع أبريل الجاري.
وفي حديث للأناضول، قال عبد المعطي إشتيوي، والد الشهيد “إسحق” (15 عامًا)، إنه وكّل مركز “الميزان” لحقوق الإنسان (غير حكومي) برفع دعوى لدى القضاء “الإسرائيلي” لتسليمه جثمان نجله.
وأشار إشتيوي أن المركز الحقوقي أبلغه برفع الدعوى القضائية قبل أيام.
وأوضح أن “إسحاق” أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في 3 إبريل الجاري، قرب السياج الحدودي شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، بزعم محاولته التسلل عبر الحدود.
وتابع أن نجله استشهد متأثرًا بالإصابة، مبينًا أن جنود الاحتلال اختطفوا جثمانه عقب استشهاده.
وأضاف أن سلطات الاحتلال رفضت الاستجابة لمطالب تسليم الجثمان، والتي تم تقديمها خلال الأسبوع الماضي عبر “الارتباط الفلسطيني” (الجهة الحكومية الفلسطينية المسؤولة عن التنسيق مع تل أبيب).
وتحتجز “إسرائيل” جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين، سيما من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
ومرارًا طالب الفلسطينيون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على “إسرائيل” لتحرير الجثامين.