سلمت سلطات الاحتلال، مساء أمس الأحد، سكان 10 منازل فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، إخطارات بإخلائها.
ونقلت “وكالة الأنباء الفلسطينية” الرسمية، عن محافظ مدينة القدس عدنان غيث، قوله: إن بلدية الاحتلال أخطرت أصحاب 7 منازل في حي باب السلسلة بالمدينة، بإخلائها نتيجة تشققها بفعل الحفريات الاستيطانية أسفلها.
وأضاف غيث: الانهيارات والتصدعات التي تحصل في المباني في حي باب السلسلة هي نتاج أعمال الحفر والتخريب التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية.
وفي 14 من الشهر الجاري، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على الحفريات “الإسرائيلية”، أسفل المسجد الأقصى.
واحتلت “إسرائيل” القدس الشرقية في العام 1967م، ومنذ ذلك الحين تجري حفريات في منطقة البلدة القديمة من المدينة، لا يعرف أي من تفاصيلها.
ولا تعقب السلطات “الإسرائيلية”، عادة، عن أعمال الحفريات التي تقوم بها في محيط المسجد الأقصى.
في السياق، أفاد مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي)، بأنّ المحكمة المركزية “الإسرائيلية” بالقدس أصدرت، أمس الأحد، قراراً بإخلاء بناية تضم 3 شقق سكنية، تملكها عائلة الرجبي الفلسطينية في حيّ “بطن الهوى” ببلدة سلوان، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.
وأوضح المركز، في بيان، أن المحكمة ردت اعتراض عائلة الرجبي على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية “عطيرت كوهنيم” عام 2016م، وبدأت منذ ذلك الوقت تخوض صراعاً في المحكمة لإثبات ملكيتها في العقار والأرض.
وأضاف المركز، أن البناية السكنية مؤلفة من 3 شقق سكنية، وتأوي 16 فرداً، بينهم أطفال وكبار سن، وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية: إن البلدية “الإسرائيلية” تقيد بناء الفلسطينيين في مدينة القدس من خلال الحد من تراخيص البناء وهدم المنازل التي تقول: إنها غير مرخصة.