نعى الديوان الأميري، اليوم الأحد، المغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 72 عاماً، وسيوارى جثمانه الثرى الساعة 9.30 من صباح يوم غد الإثنين.
وكان نواب وناشطون ووسائل إعلام نعوا الشيخ ناصر الأحمد عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، فقال النائب عبدالكريم الكندري، عبر حسابه على “تويتر”: ترجل الفارس، اللهم اغفر له وارحمه برحمتك وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وألهم أهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال النائب السابق عادل الدمخي: رحم الله هذا الرجل الشجاع ومن واجه الفساد بكل جرأة وضحى من أجل بلده وشعبه، كلمني بعد سقوطي وهو في شدة المرض يشد من أزري رحمك الله أبا عبدالله.
وقال النائب السابق علي الدقباسي: اللهم اغفر للشيخ ناصر وأنزله المنزلة العالية، فقد كان رجل دولة وصاحب طموح ولديه رؤية في تطوير اقتصاد الكويت وتنويعه.
وكتب النائب السابق محمد الدلال، عبر “تويتر”: خالص العزاء لأهل الكويت ولآل الصباح الكرام بوفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، رحمه الله، بوعبدالله رحمه الله كان من المجتهدين في الإصلاح ومواجهة الفساد وترك بصمة سيذكرها التاريخ، اللهم ارحم الفقيد بواسع رحمتك وأكرم نزله وأدخله جناتك، وعظم الله أجر أهله وأحباءه.
وكتبت صحيفة “الراي” عبر صفحتها على “تويتر”: إنا لله وإنا إليه راجعون، الشيخ ناصر صباح الأحمد في ذمة الله.
ولد الشيخ ناصر صباح الأحمد، في 27 أبريل 1948، شغل منصب وزير الدفاع ونائب أول لرئيس مجلس الوزراء بدءاً من 11 ديسمبر 2017، كما صدر مرسوم نهاية ديسمبر 2019 بتعيينه نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وقد سبق له رحمه الله أن تقلد المستشار الخاص لسمو ولي العهد سمو رئيس مجلس الوزراء، بمرسوم أميري صدر في 7 ديسمبر 1999، كما تم صدور مرسوم أميري بتعيينه وزيراً لشؤون الديوان الأميري في 11 فبراير 2006.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس تحرير مجلة “المجتمع” الأستاذ محمد سالم الراشد، والعاملون بالمجلة، إلى صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، وأسرة آل الصباح الكرام، وإلى ذوي الراحل بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.