أضرم سكان ضواحي كينشاسا النيران في أحد الألواح المعدنية المتراصة والغامضة وقاموا بتدميرها بسبب قلقهم من مصدرها، يوم الأربعاء 17 فبراير 2021.
قال سيرج إيفولو الذي يعيش في ماتيتي بضواحي كينشاسا لـ”رويترز”: “اندهشنا عند رؤية هذا المثلث المعدني لأننا نراه كثيراً في الأفلام الوثائقية عن الماسونين أو المتنورين”.
ويذكر أن هذا اللوح المعدني تم تركيبه في نهاية الأسبوع الماضي، وبين مساندين لها يأخذون صور سيلفي بجانبها ومعارضين يدمرونها، يظل البعض الآخر قلقاً من احتمال وجود أصول شيطانية أو قادمة من خارج كوكب الأرض.
وانتهى الأمر بالسكان المحليين إلى تدمير جدار الهيكل المعدني من أجل معرفة ما بداخله، واكتشفوا وجود مثلث مجوف بألواح معدنية رقيقة تحيط بإطار.
ما تحليل العلماء؟
قال رئيس بلدية ماتيت بايلون، تييري غيبيني، لـ”بي بي سي”: إن السطات أرسلت أجزاء من هذه القطع ليختبرها العلماء ولتحديد مصدرها، من جهة أخرى، رفض المستشار الاتهامات الموجهة من قبل حاكم كينشاسا، جينتيني نجوبيلا، بأنه مسؤول عن وجود المثلث.
وجدير بالذكر أن عدداً من هذه الأحجار ظهرت حول العالم خلال شهري نوفمبر وديسمبر بارتفاع بلغ حوالي أربعة أمتار، تم اكتشاف أولها في منتصف نوفمبر 2020 على التربة الحمراء لصحراء يوتا، وتلتها أشكال أخرى على تل في رومانيا، وعلى شاطئ جزيرة وايت في جنوب إنجلترا، وعلى أحد الشواطئ في بولندا، مما تسبب في الانبهار والفضول على مواقع التواصل الاجتماعي.