أدان الاتحاد الأوروبي، بشدة، العنف الذي يمارسه الجيش في ميانمار ضد المحتجين المدنيين السلميين على الانقلاب العسكري.
جاء ذلك على لسان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة نشرها عبر “تويتر”، السبت.
وقال بوريل “أدين بشدة العنف الذي يمارسه الجيش على المحتجين المدنيين السلميين“.
ودعا الجيش والقوات الأمنية في ميانمار إلى وقف العنف ضد المدنيين “فورا“.
ولفت بوريل إلى أن دول الاتحاد ستناقش الإثنين آخر التطورات في ميانمار لاتخاذ القرارات المناسبة.
وفي وقت سابق السبت، استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، حسب وكالة “أسوشييتد برس“.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن شهود عيان قولهم إن شخصين قتلا وأصيب 10 آخرون برصاص الشرطة خلال الاحتجاجات في ماندالاي شمالي ميانمار.
والجمعة، سجلت ميانمار، مقتل أول متظاهرة ضد الانقلاب العسكري، متأثرة بإصابة في الرأس بعيار مطاطي أطلقته الشرطة في 9 فبراير الجاري.
ومطلع فبراير الجاري، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.