استنكر حزب أردني، السبت، مشاركة وفد من الاحتلال الصهيوني في “رالي الباها” جنوبي البلاد رغم حظر شامل تفرضه السلطات لمواجهة انتشار كورونا.
جاء ذلك في بيان أصدره مسؤول لجنة مقاومة التطبيع فيه محمد مراون في حزب جبهة العمل الإسلامي.
وقال البيان، إن مشاركة وفد من الاحتلال في الرالي الذي انطلق الجمعة، “استفزاز صارخ لمشاعر الأردنيين الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وأضاف: “صدم الشعب الأردني بإقامة الرالي في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة حظرا شاملا تحت بند إجراءات مواجهة كورونا، وبمشاركة لاعبين من الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتهديداته ضد الأردن”.
واعتبر البيان، أن ذلك “يمثل استخفافا من الحكومة بالشعب الذي يرى في الصهاينة العدو الأول للأمة”.
ووقع الأردن اتفاقية سلام مع حكومة الكيان الصهيوني عام 1994، فيما عرف باتفاقية “وادي عربة” (صحراء أردنية محاذية لفلسطين)، نصت على إنهاء حالة العداء بين البلدين، وتطبيق أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول.
وشهد الأردن، الجمعة، انطلاق منافسات “رالي الباها” الأردن الدولي، الجولة الرابعة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة، وبإشراف الاتحاد الدولي للسيارات “فيا – باها”.