دعا مركز حقوقي فلسطيني، اليوم السبت، المجتمع الدولي للتحرك العاجل ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، بمناسبة يوم الطفل العالمي، الموافق 20 نوفمبر من كل عام.
وقال المركز: “نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين وحمايتهم من آثار وتداعيات الهجمات العسكرية التي تستهدف المدنيين والممتلكات العامة والخاصة“.
وشدد على ضرورة “إنهاء حصار غزة وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وإنهاء حالة الحصانة التي تسهم في استمرار وتصاعد الانتهاكات“.
واستنكر المركز “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان“.
وأعرب عن “قلقه العميق على أوضاع حقوق الطفل، التي تواصل تدهورها جراء فشل المجتمع الدولي في القيام بواجبه القانوني والأخلاقي تجاه المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما قطاع غزة“.
وخلال عدوان مايو الماضي قتل الاحتلال 66 طفلا فلسطينيا، وأوقع عشرات الجرحى في صفوفهم.
ومنذ عام 2000، اعتقل الاحتلال ما لا يقل عن 19 ألف قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما دون سن العاشرة وحتى 18 عاما، حسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
ويحتفل العالم، السبت، بيوم الطفل العالمي (20 نوفمبر) بهدف “تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال“.
وحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال حاليا نحو 160 طفلا، من بين 4650 معتقلا.