حذرعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية، الاحتلال الإسرائيلي الاقتراب من القدس المحتلة، قائلا: “الاقتراب من القدس هو لعب بالنار، وعلى الاحتلال أن يختار بين النار أو السلام”.
جاء ذلك في لقاء متلفز مع فضائية الأقصى، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للحركة، وأضاف الحية: “غزة ما زالت تقف جاهزة للدفاع عن شعبنا بكل ما أوتيت من قوة”.
وتابع : “من يرغبون بالهدوء في المنطقة عليهم أن يتحركوا لوقف عدوان الاحتلال على القدس، وإلا ما حدث في سيف القدس قد يعود في أي لحظة”.
ودعا الحية “السلطة الفلسطينية وأجهزتها أن يكفوا أيديهم عن محاولة كبح مقاومة شعبنا، وأن يصطفوا مع الشعب في مواجهة الاحتلال”.
ولفت إلى أن محاولات الاحتلال تشتيت فلسطينيي الـ48 وتهجيرهم كما يجري في النقب، “تزيد أبناء شعبنا وعيا وصمودا لحماية هويتهم وحقوقهم”.
وبشأن تصنيف أستراليا حركته بـ”الإرهابية” قال الحية، “لا يوجد أي دولة صنفت حركة حماس كمنظمة إرهابية قدمت دليلا واحدا على ارتكاب الحركة أي أعمال على أراضيها”.
وأضاف “أن تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية هو إعلان انحياز للظلم على حساب حقوق الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “من الغريب أن تعتزم أستراليا تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، في حين لم تصنف مجموعات المستوطنين ولا مجرمي الحرب التصنيف ذاته”.
ومنذ الأحد الماضي، تشهد مدينة القدس وأنحاؤها توترًا شديدًا، إثر نصب النائب الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له.