أدانت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، حرق نسخ من القرآن الكريم خلال مظاهرات معادية للمسلمين في السويد.
وقالت الوزارة في بيان لها، بحسب “الأناضول”، إن حرق القرآن “يعتبر إساءة متعمدة وسلوك عدواني لعدم مراعاة مشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك، والذي يبتهل فيه أكثر من مليار مسلم بالتضرع والدعاء من أجل الأمن والاستقرار في العالم”.
وأوضح أن “حدود حرية التعبير لا ينبغي أن تتجاوز التعدي على حقوق الآخرين واستفزاز مشاعرهم، والذي يتعارض مع جميع القيم والمبادئ الدينية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويؤجج مشاعر الكراهية والعنف وينسف التعايش السلمي”.
وحذرت “الخارجية” السودانية، “من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجج مشاعر العداء و الانقسام في المجتمعات، وتسيء لقيم الحرية والإنسانية ولا تخدم سوى أجندات التطُرف والتطٌرف المضاد”، حسب البيان ذاته.
والخميس الماضي، أقدم زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.
ونددت العديد من الدول والمنظمات العربية والإسلامية عبر بيانات رسمية، بإحراق المصحف بالسويد.