برأت محكمة هندية الخميس 69 هندوسيا بمن فيهم وزيرة سابقة من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم من قتل 11 مسلما خلال أعمال شغب طائفية في ولاية جوجارات الغربية عام 2002.
ووقعت عمليات القتل في أحمد اباد في 28 فبراير\شباط عام 2002، بعد يوم من قيام أفراد يشتبه في أنهم مسلمون بإضرام النار في قطار يقل زوارا من الهندوس، مما أدى إلى واحدة من أسوأ حالات اندلاع العنف لأسباب تتعلق بالدين في الهند.
واتُهم ما مجموعه 86 هندوسيا بارتكاب أعمال قتل في منطقة نارودا جام في أحمد اباد. وتوفي 17 من المتهمين، الذين أطلق سراحهم جميعا بكفالة، في أثناء المحاكمة.
وقالت شمشاد باثان، التي مثلت الضحايا وعائلاتهم، إنهم سيطعنون في القرار أمام محكمة أعلى درجة.
وأضافت “استعصت العدالة على الضحايا مرة أخرى. سندرس الأسباب التي على أساسها برأت المحكمة المتهمين”.
ومن بين الذين تمت تبرئتهم مايا كودناني، الوزيرة السابقة لحزب بهاراتيا جاناتا برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والتي كانت نائبة حين وقعت أعمال الشغب.