«علماء الدين -إذا أصلحهم الله- هم حماة الدين حقاً، وهم المؤتمنون عليه، وهم -إذا عافاهم الله من الجبن والطمع- حَفَظَتُه وأنصاره، وأسماعه وأبصاره، وهم -إذا سددهم الله- نِبالُه وقِسيُّه، وحِباله وعِصِيُّه، وهم -إذا جمع الله كلمتهم- غِفاره ودوسُه، وخزرجه وأوسه».