مكتب الوفاء- عادل العصفور:
كان خالد الرويشد، يرحمه الله، من طليعة المؤسسين لجمعية الإرشاد الإسلامي عام 1950م في منطقة المرقاب، ومن أوائل المؤسسين للجان الزكاة، ومن مؤسسي جمعية الإصلاح الاجتماعي في مطلع الستينيات، صاحب أخلاق عالية ونشاط دعوي.
نشأته ودراسته
ولد خالد أحمد الرويشد عام 1929م في سكة عنزة بمنطقة القبلة، ودرس المراحل الابتدائية الأولى على يد الشيخ قاسم حمادة، حيث كانت الدراسة والمناهج متواضعة.
من مؤسسي جمعية الإرشاد الإسلامي عام 1950م ولجان الزكاة وجمعية الإصلاح الاجتماعي
عمله ومناصبه
كان الرويشد من طليعة المؤسسين مع كوكبة من رجالات الكويت لجمعية الإرشاد الإسلامي عام 1950م في منطقة المرقاب.
وهو من أوائل المؤسسين للجان الزكاة، وخاصة لجنة زكاة العلبان، ومن مؤسسي جمعية الإصلاح الاجتماعي في مطلع الستينيات.
وعمل في وزارة التربية قسم المخازن، ثم انتقل إلى لجنة الزكاة في وزارة الأوقاف، ثم انتقل إلى بيت الزكاة.
أبرز صفاته
كان كتلة من الأخلاق العالية، يجبر من يلتقي به على احترامه وتوقيره، يعلوه الوقار والسمت الحسن، طويل الصمت، ولا يتحدث إلا عندما يطلب منه، وكان يُخجل الشباب لعلو همته، ومشاركته بالرغم من تقدم سنه في كل نشاط دعوي.
كان يرحمه الله يعلوه الوقار والسمت الحسن طويل الصمت ولا يتحدث إلا عندما يُطلب منه
وكان لسمته الإيماني والجاد والهادئ الأثر الكبير في تربيته لأبنائه وبناته، وكانت صفاته العاطفية العامل الأكبر في تغذيتهم بالقيم الإيمانية، والأخلاق الإسلامية.
عمله الدعوي
عندما أسس العم عبدالعزيز المطوع، رحمه الله، جمعية الإرشاد الإسلامي عام 1950م في منطقة المرقاب، كان خالد الرويشد من طليعة المؤسسين، مع كوكبة من رجالات الكويت آنذاك، أمثال عبدالعزيز المزيني، ويوسف بن عيسى القناعي، ومحمد العدساني، وخالد سعود الفهيد، وعبدالله سلطان الكليب، رحمهم الله جميعاً، كما أنه من أوائل المؤسسين للجان الزكاة، وخاصة لجنة زكاة العلبان التي كان يرأسها الشيخ طايس الجميلي.
وفاته
توفي الرويشد عن 79 عاماً، في شهر رمضان/ 20 أكتوبر 2005م(1).
_________________________
(1) من كتاب «الوفاء الصراح لتراجم رجال الإصلاح»– المجموعة الأولى.