قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، مساء السبت، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد «طوفان الأقصى»، رئيس حركة «حماس» القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
وأضافت الحركة، في تصريح صحفي نشرته عبر قناتها على «تلجرام»، أن ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه.
وأكدت «حماس» أن القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار ارتقى مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني «طوفان الأقصى»، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم.
وتابعت: لقد ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين.
وكان قائد معركة «طوفان الأقصى» يحيى السنوار قد ارتقى شهيداً، الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، مقبلاً غير مدبر في اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في رفح.