في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكويت المشرّف في خدمة القرآن الكريم وأهله، حصل الشيخ محمد حمد العلي، المدير التنفيذي في أمانة القرآن الكريم ومدير مركز تبصرة، على المركز الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته (فئة القراءات العشر). هذا التكريم يعكس الجهود المباركة التي يبذلها الشيخ محمد في خدمة كتاب الله، وهو فخر للكويت قيادة وشعبًا ولجمعية الإصلاح الاجتماعي التي كانت دائمًا داعمة لأهل القرآن ومحبيه.
لقد شكّل فوز الشيخ محمد حمد العلي في هذه المسابقة الدولية محطة هامة في مسيرته المتميزة مع القرآن الكريم. هذا الإنجاز لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج رحلة طويلة من التفاني والإخلاص في حفظ كتاب الله وتعليم تلاوته ونشر علومه.
هذا وقد أكد رئيس التحرير سالم القحطاني أن هذا الإنجاز العظيم ليس مجرد وسام يُضاف إلى سجل الشيخ محمد الحافل بالعطاء، بل هو شرف يعكس مكانة الكويت ودورها الريادي في دعم القرآن الكريم ونشر علومه مشيراً إلى أن رحلة الشيخ محمد مع القرآن كانت ملهمة للجميع، فهي مزيج من الإخلاص والمثابرة والعمل الدؤوب، وهي نموذج يُحتذى لكل من يسعى لحمل رسالة القرآن وخدمته.
وتابع القحطاني: بهذا الإنجاز، نفتخر جميعًا كمجتمع كويتي وكأمة إسلامية، ونتوجه بالتهنئة الحارة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، التي دعمت وما زالت تدعم حفظة كتاب الله وطلبة العلم الشرعي، واختتمت القحطاني قائلا: نبارك للشيخ محمد هذا التميز، ونسأل الله تعالى أن يزيده رفعة وتوفيقًا، وأن يجعل جهوده في موازين حسناته.
وقال سعد العتيبي رئيس تحاد الجمعيات والمبرات الخيرية: أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للشيخ محمد حمد العلي بمناسبة حصوله على المركز الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته (فئة القراءات العشر)، وتابع : إن هذا الإنجاز الكبير يعد مصدر فخر واعتزاز للكويت وأهلها، فهو يعكس تميز أبناء هذا الوطن في خدمة كتاب الله وحفظه وتعليمه. الشيخ محمد حمد العلي نموذج مشرف للعطاء والإخلاص، وما حققه من إنجاز هو وسام على صدورنا جميعًا، نسأل الله أن يجعل هذا العمل المبارك في ميزان حسناته، وأن يوفقه لمزيد من النجاحات التي ترفع اسم الكويت عاليًا في المحافل الدولية.
ومن جانبه ومن جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: “بكل فخر واعتزاز، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للشيخ محمد حمد العلي بمناسبة تحقيقه المركز الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته (فئة القراءات العشر)، هذا الإنجاز المتميز يُجسد التفوق والإبداع الذي يتمتع به شباب الكويت، ويعكس عمق الالتزام بقيمنا الإسلامية وحرص أبناء الوطن على خدمة كتاب الله ونشر علومه.”
وتابع الكندري: إن هذا الإنجاز ليس فقط مصدر فخر للكويت، بل هو دليل على التميز الذي تزرعه الجهات المعنية في أبناء هذا الوطن المبارك. نسأل الله أن يبارك جهود الشيخ محمد حمد العلي، وأن يجعل هذا النجاح في ميزان حسناته، كما نؤكد التزامنا في نماء الخيرية بدعم مثل هذه الإنجازات التي تعزز من مكانة الكويت كمنارة للعطاء وخدمة القيم الإسلامية.”
وقال رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم: “نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للشيخ محمد حمد العلي على حصوله على المركز الأول في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته (فئة القراءات العشر). هذا الإنجاز الرائع يعكس العمل الدؤوب والإخلاص في خدمة كتاب الله الكريم، ويُبرز الدور الريادي للكويت في رعاية حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم.”
وتابع : إن هذا النجاح يمثل امتداداً لمسيرة الكويت المشرفة في دعم القيم الإسلامية، ويُعزز من مكانتها في المحافل الدولية. ونحن في نماء الخيرية نفتخر بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة المباركة، ونجدد التزامنا برعاية مثل هذه المواهب التي ترفع اسم الكويت عالياً، سائلين الله أن يبارك في جهود جميع المساهمين في هذه النجاحات.”
وقال الشيخ فهد الكندري: “أهنئ وأبارك لأخي الكريم الشيخ محمد حمد العلي فوزه بالمركز الأول. كانت رحلته مع القرآن ملهمة وقد شاركنا تفاصيلها في برنامج وسام القرآن”.
وأضاف عثمان الثويني مدير جمعية بلد الخير: “بمثل هذه الإنجازات تفتخر الكويت بأبنائها البررة، فالشيخ محمد نحسبه من الدعاة الحافظين العاملين. مبارك لأهل القرآن وأهل الكويت هذا الشرف العظيم.”
من جهته، عبّر الاكاديمي الدكتور سعد حوفان عن سعادته بفوز الشيخ قائلاً: “بهؤلاء نفخر ونباهي. هذا الفوز شرف للكويت وشهادة على تفوق أبنائها في خدمة القرآن الكريم.”
أما الدكتور عبدالله الشريكة، فقد هنأ الشعب الكويتي وقيادته السياسية قائلاً: “فوز الشيخ محمد العلي بالمركز الأول ليس غريبًا على أبناء الكويت البررة الذين تميزوا دائمًا في حفظ القرآن وعلومه.”
هذا الإنجاز الذي حققه الشيخ محمد حمد العلي يعكس مكانة الكويت كمنارة علم وقرآن. إن فوزه في هذه المسابقة يبعث برسالة أمل وفخر لكل من يخدم كتاب الله ويكرّس جهده لرفعة علومه.