الافراج عن الكويتيين المحتجزين في إيران، نشر مراقبين دوليين في حلب، مقتل السفير الروسي في أنقرة.. هذه كانت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
الإفراج عن الكويتيين المحتجزين في إيران
أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن إفراج السلطات الإيرانية عن الكويتين الأربعة المحتجزين أمس الإثنين.
وقال الجارالله، وفق “القبس”: إنه بعد جهود بين الجانبين الكويتي والإيراني أثمرت عن اطلاق سراح الكويتيين الأربعة وهم الآن مع القائم بالأعمال الكويتي في طهران فلاح الحجرف ، لافتاً إلى أنه من المحتمل وصولهم للبلاد الثلاثاء
قرار أممي بنشر مراقبين في حلب
أوردت “العربي الجديد” بأن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، القرار رقم 2328 حول نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب في سورية.
وذكرت الصحيفة بأن القرار ينص على إشراف الأمم المتحدة على عمليات إجلاء المدنيين، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، العودة إلى المجلس خلال 5 أيام لتقديم تقريره حول تعاون الأطراف المعنية على الأرض حول القرار.
كما يشمل القرار، وفق الصحيفة، على إعادة توزيع الموظفين الدوليين للإشراف والمراقبة ويعطي الأمم المتحدة إمكانية العمل بشكل مباشر، بالتنسيق وموافقة الأطراف المعنية على الأرض، على عمليات إخلاء المناطق المحاصرة، كما هو الحال بالنسبة لمراقبة وضع المدنيين.
ويؤكد القرار على “التزامه القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.
مقتل السفير الروسي لدى أنقرة
ذكرت “العربي الجديد” أن السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، تعرض لإطلاق نار خلال زيارته معرضاً فنياً، توفي على إثره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت مقتل السفير الروسي جراء تعرضه لاعتداء، متوعدة بـ”معاقبة الجناة”.
وقالت زاخاروفا للصحافيين: “اليوم يوم مأساوي في تاريخ روسيا الاتحادية. أصيب السفير أندريه كارلوف في فعالية عامة في أنقرة، ثم توفي”.
أعلن رئيس بلدية أنقرة، مليح غوكتشيك، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن قاتل السفير الروسي شرطي. ونقلت صحيفة “يني شفق” الحكومية التغريدة مضيفة أن مطلق النار على السفير الروسي عنصر في قوات مكافحة الشغب، الأمر الذي أكده وزير الداخلية، سليمان صويلو، في وقت لاحق. وأوضح صويلو أن قاتل السفير الروسي في العاصمة التركية يعمل في قوات مكافحة الشغب في العاصمة.