أعلنت جماعة الخط الأخضر البيئية، عن بدء ناشطيها التنسيق مع نواب مجلس الأمة نحو فتح الملفات البيئية التي لم تتم معالجتها ولم يتم الاهتمام بها، في ظل توافر الأدلة والأحكام القضائية والمستندات الدالة على وجود تقاعس بيئي وتسيب في معالجة المشاكل البيئية وسوء إدارة للأوضاع البيئية في البلاد.
وكشف رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الناشط البيئي خالد الهاجري، أن ناشطي الجماعة استهلوا التنسيق النيابي مع أعضاء مجلس الأمة باجتماع عقد مع النائب عبدالوهاب البابطين، في مكتبه بمجلس الأمة حيث تم بحث المشاكل البيئية التي تعاني منها البلاد وأوجه القصور.
ولفت النائب البابطين عن اهتمامه الشديد بملف القضايا البيئية في البلاد، وأنه عن استعداده لاستخدام كافة الصلاحيات الدستورية لمعالجة الأوضاع البيئية في البلاد والحد من التلوث وانعكاساته الصحية على أفراد المجتمع، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لبحث مختلف القضايا البيئية.
وأكد الهاجري أن ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية أعدوا خطة متكاملة لدعم جهود أعضاء مجلس الأمة نحو فتح الملفات البيئية العالقة تحت قبة عبدالله السالم وبحث أسباب التقاعس في معالجتها.