شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في وقفة، دعماً للمعتقلين داخل السجون “الإسرائيلي”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها أهالي المعتقلين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بالإفراج عن أبنائهم.
وقالت الفلسطينية بديعة عنبر، والدة المعتقل رامي: نتواجد في الصليب الأحمر بشكل أسبوعي لنصرة أسرانا داخل السجون “الإسرائيلية” الذين يعانون من تهميش حقوقي ودولي.
وتابعت عنبر، خلال حديثها مع وكالة “الأناضول”: “إسرائيل” تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية، التي تحمي الأسرى، كما أنها تنتهك حقوقهم.
وبيّنت أن المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون “الإسرائيلية”، يتعرضون لظروف حياتية صعبة للغاية، مشيرةً إلى أنهم “محرومون من أدنى حقوقهم، سيّما برنامج زيارة الأهالي لهم”.
أما الطفلة دعاء بربخ، ابن شقيقة المعتقل رامي، فقد قالت لـ”الأناضول”: نأتي للوقفة الأسبوعية لنؤكد دعمنا وتضامننا مع الأسرى داخل السجون “الإسرائيلية”.
وطالبت بربخ الدول العربية والإسلامية بالتحرك “لنصرة الأسرى، والدفاع عن حقوقهم”.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية” نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلاً إدارياً، علاوة على وجود 12 نائباً في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.