أكد النائب في مجلس الأمة محمد الدلال أحد الأعضاء الذين شاركوا في الاتحاد البرلماني الدولي في روسيا الأسبوع الماضي، أن الكيان الصهيوني واجه حملة من الانتقادات الشديدة في الاتحاد البرلماني الدولي انتهت بكلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الذي طلب خلالها بطرد ممثلي الكيان الصهيوني من قاعة الاتحاد.
وعلق الدلال في رسالة صوتية وصلت “المجتمع”: عندما وجد ممثلو الكيان الصهيوني أن معظم الوفود البرلمانية تصفق وتؤيد هذه الخطوة (طرد الكيان من الاتحاد) وحجم الكلمات التي ألقيت التي تؤيد عدم بقاء الكيان في جلسة الاتحاد، خشوا (ممثلو الكيان) من أن الموضوع يخرج من اليد، ويكون هناك تأييد أكبر من دول كبرى أخرى؛ وبالتالي يخسرون في المجتمع الدولي، ولذلك آثروا الخروج.
وأضاف الدلال: لم نسمع أنهم طلبوا (ممثلو الكيان) كلمة، وكانت الكلمات لدولة دولة، وسمح لهم أن يتحدثوا مرتين، وتتحدث كل دولة بشكل منفرد، ولم يكن هناك منع أو رفض لطلبهم إن كانوا طلبوا، وأنا أعتقد أنها ممارسة من ممارساتهم الكاذبة وأنهم يبررون أسباب خروجهم.
وأشار الدلال إلى أنه عقب الانتهاء من الاجتماع، فإن كثيراً من الدول التي لم نتوقع أن يكون لها مواقف واضحة خاصة أنهم جاؤوا كممثلي برلمان وليسوا ممثلي حكومة، وجدناهم يباركون خطوة البرلمان الكويتي، ويعربون عن شكرهم له لموقفه الجريء ضد الكيان، كممثل البرلمان النيوزلندي الذي شكر الكويت، وموقف أحد البرلمانيين البريطانيين، وأيضاً ممثل عن برلمان كوبا.
واختتم الدلال رسالته بقوله: ممثلو “الكنيست” عندما رأوا تأييداً دولياً لطردهم من الجلسة خشوا أن يحصل اندفاع أكبر؛ لذلك آثروا الخروج من الجلسة.