كشفت “وكالة أنباء آراكان”، المعنية بمتابعة أخبار مسلمي الروهنجيا، عن هويات 10 جثامين، عثر عليهم الثلاثاء، بولاية آراكان (راخين)، غربي ميانمار.
وبحسب الوكالة، فإن الجثامين تعود إلى أشخاص ينتمون لقرية “إد دن” بالولاية، كان قد اعتقلهم جيش ميانمار مع اندلاع حملة التطهير العرقي ضد المسلمين في 21 أغسطس الماضي.
وأوضحت الوكالة أن قرية “إن دن” تقع بمدينة منغدو، والتي أصبحت فارغة من الروهنجيا بعد فرارهم إلى بنجلاديش.
ونقلت عن عدد من سكان القرية أن الجيش قتل المئات منهم مع انطلاق الحملة العسكرية في ولاية آراكان، واعتقل حينذاك 10 من المسلمين.
وأشار الأهالي إلى أن القرية كانت تعيش حالة انسجام بين البوذيين والمسلمين وبينهم معاملات تجارية، قبل أن يبدأ الجيش حملة التطهير ضد المسلمين.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة “مجازر وحشية” ضد الروهنجيا، ما أسقط آلاف القتلى منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، إضافة إلى لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من الجارة بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.