أكد النائب محمد الدلال أن ذكرى 25 و26 فبراير من أهم المناسبات الوطنية التي يستذكر فيها الشعب الكويتي تضحيات الماضي من أجل الاستقلال والتحرير ويستطلع طموحاته وتطلعاته نحو مستقبل أكثر تقدما ونجاحا وازدهارا.
وقال الدلال في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة إنه تقدم باقتراح برغبة لتحديد شعار وهدف واحد يتطلب تحقيقه في كل عام يبدأ من تاريخ المناسبات الوطنية 25 و26 فبراير ولمدة سنة تنتهي بقدوم المناسبات الوطنية التالية.
وبين أنه تقدم بالاقتراح برغبة من أجل أن تكون تلك المناسبات أكثر تأثيرا في مسيرة المستقبل المنشود في إطار عمل جاد ملموس يمارس من كافة السلطات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع أفراد الشعب ويرى نتائجه الإيجابية جميع أفراد الشعب.
وينص الاقتراح على التالي:
1- قيام الحكومة بتحديد شعار وهدف واحد يتطلب تحقيقه في كل عام يبدأ من تاريخ المناسبات الوطنية 25 و26 فبراير ولمدة سنة تنتهي بقدوم المناسبات الوطنية التالية، وتقوم الحكومة بتحديد الهدف المطلوب والنتائج المطلوب تحقيقها وأدوار كافة الأطراف في تحقيق النتائج المطلوبة مع أهمية وجود مؤشرات قياس وشفافية وإعلان دوري كل أربعة أشهر بشأن الهدف أو النتائج المطلوب تحقيقها ولا يتعارض ذلك مع مسيرة خطة التنمية بل هو تفعيل للخطة التنموية يشترك فيها كافة قطاعات المجتمع.
2- من أمثلة الأهداف المطلوب تحقيقها، على سبيل المثال ليكن الهدف في السنة الأولى المعلن هو (تحقيق النزاهة ومواجهة الفساد) أو الهدف (تطوير وتحسين الخدمات العامة) أو الهدف (الحوكمة المؤسساتية) أو الهدف (دعم التوظيف في القطاعين العام والخاص وتقليل نسبة البطالة) أو (بيئة سليمة) أو (تعزيز القيم الوطنية) أو (توطيد الثقافة العربية والإسلامية والدستورية) أو (تحسين وضع الكويت في المؤشرات العالمية).. إلخ من الأهداف والشعارات التي تعلن سنة تلو الأخرى ويعلن انطلاقها باحتفال من أجل تحقيق المؤشرات القياسية للنتائج المطلوب تحقيقها وتنتهي باحتفال لإعلان النتائج التي حققت.
3- تقوم الحكومة بتكليف أحد الأجهزة بالإشراف على تحقيق الهدف المطلوب والتي تضع متطلبات التحقيق من كل قطاع أو مؤسسة مع فتح مجال للتنافس بين تلك القطاعات في تحقيق المطلوب منها مع وضع حوافز لذلك.