أعلن وزير الدولة في الحكومة اليمنية الشرعية، صلاح الصيادي، أمس الثلاثاء، استقالته دون إبداء الأسباب.
وقال الصيادي في منشور له على صفحته في “فيسبوك”: “أعلن رسمياً استقالتي من الحكومة بصورة نهائية، لأسباب سأذكرها لاحقاً”.
وعين صلاح الصيادي وزيراً للدولة في 23 نوفمبر 2016، بقرار جمهوري.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، دعا الصيادي في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” كل اليمنيين إلى الخروج والتظاهر والاعتصام، من أجل عودة الرئيس هادي إلى اليمن.
وفي مارس 2015، توجّه الرئيس اليمني للسعودية بعد اقتراب سيطرة الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، وهي الأحداث التي أدّت لانطلاق العملية العسكرية المعروفة بـ”عاصفة الحزم” التي بدأت في 26 مارس 2015، وتحوّلت إلى عملية “إعادة الأمل” في 22 أبريل من العام نفسه.
وزار الرئيس هادي عدن في فبراير من العام الماضي وهي كانت آخر زيارة للبلاد منذ ذلك التاريخ.
وتأتي استقالة الصيادي بعد يوم واحد فقط من استقالة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، من منصبه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال جباري في لقاء مباشر على قناة “اليمن الفضائية” الحكومية، (تبث من الرياض): إنه قدم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الحكومة، ووزير للخدمة المدنية، وسيظل في منصبه كمستشار للرئيس عبد ربه منصور هادي.
فيما أوضح مصدر حكومي لـ”الأناضول”، أن عبدالعزيز جباري قدم استقالته في الاجتماع الذي عقد الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، وحضره نائب رئيس الجمهورية اللواء علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
ووفقاً للمصدر، فإن الرئيس هادي رفض الاستقالة وحاول إقناع جباري بالعدول عنها إلا أنه أصر عليها مما أدى إلى إنهاء الاجتماع.
ولم يشر المصدر إلى أسباب تقديم جباري لاستقالته.