قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صلاح البردويل: إن العبوات التي استخدمت في تفجير موكب الحمدلله مرتبطة برقم هاتف سري، وتم توجيه خطاب لشركة الوطنية، لكنها قدمت معلوماتها لوزير الداخلية الحمدالله، والأجهزة الأمنية في غزة تواصلت مع الضفة للحصول على المعلومات لكنها رفضت المساعدة.
وأكد البردويل أن لحظة الكشف عن حقيقة تفجير موكب الحمدالله قادمة لا محالة.
وقال: إن خطاب عباس وخطواته معدة مسبقًا، وكان لدينا في “حماس” علم بها، وتواصلنا مع الفصائل وبعض الدول العربية والجهات لتدارك الأمر والتحرك.
وأفصح البردويل عن الخيار الأول في “حماس”، وهو الاستمرار في الوحدة والشراكة حتى نستطيع أن نواجه “صفقة القرن”.
وأوضح أنه إذا كان هذا ليس خيار الرئيس عباس أو منظمة التحرير، فإن هناك خطة “ب”، و”ج”، و”د”.
وأكد البردويل: إذا كان المقصود بالخطة “ب” هو دحلان، فإنه جزء من النسيج الفلسطيني، والمفترض أن يكون في الخطة كما أي فرد فلسطيني.
وطالب البردويل إعادة صياغة منظمة التحرير وهيكليتها وبرنامجها السياسي لتغادر “المربع السيئ”، وإن عقد جلسة المجلس الوطني في هذا الظرف دون حضور الفصائل نوعًا من تفسيخ الوحدة الوطنية وتقسيمًا للفصائل ومخالفة للاتفاقات المصالحة.
وقال البردويل: الشعب الفلسطيني كله سيخيم على بُعد من الحدود بشكل سلمي في إطار مسيرة العودة الكبرى، وإذا تجرأ الاحتلال على أن يعتدي عليه، فإن شعبنا سيقتلع بأسنانه العدو.