قررت محكمة الصلح “الإسرائيلية” في مدينة حيفا تحويل اعتقال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إلى الحبس المنزلي إلى حين انتهاء التحقيق معه.
وأعلن الشيخ كمال الخطيب نائب صلاح أن القرار قد يبدأ تنفيذه الإثنين المقبل، شرط أن يقضيه في كفر كنا بعيداً عن مسقط رأسه مدينة أم الفحم.
وأوضح أن المطلوب هو أن يعود الشيخ صلاح خارج الاعتقال ويعود إلى منزله ويتواصل مع أبناء شعبه ويدافع عن قضايا شعبه، مؤكداً أهمية الترابط لمواجهة التغول “الإسرائيلي”.
وكانت السلطات “الإسرائيلية” اعتقلت الشيخ رائد صلاح (شيخ الأقصى) في منتصف أغسطس الماضي بتهمة التحريض على العنف والإرهاب لمشاركته في تشييع جنازة ثلاثة شبان من أم الفحم استشهدوا خلال هجوم على عناصر من شرطة الاحتلال على باب حطة الذي يقود إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة الصيف الماضي.
وقال المحامي عمر خمايسي لـ”الجزيرة نت”: إن ما يجري للشيخ صلاح هو ملاحقة سياسية، مشيراً إلى قبول المحكمة بدائل عن الاعتقال، بينها الحبس المنزلي في قرية كفر كنا، مع مراقبة أشخاص من عائلته، ووضع أساور مراقبة تحدد حركته، مرجحاً تنفيذ القرار في 26 من الشهر الجاري.