قال 53% من المشاركين في استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة كوينيبياك، الأربعاء: إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها دونالد ترمب مع وظيفته كرئيس، وهو العدد الأكبر منذ أكثر من عام.
ونسبة تأييد ترمب هي 40% في الاستطلاع الذي تم إصداره، وقد كانت النسبة 42% في أوائل فبراير 2017.
وكان إعلان الرئيس في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد حصل على استقبال حار من المشاركين في الاستطلاع، حيث قال 66% من الذين شملهم الاستطلاع: إنهم يوافقون على الاجتماع، و24% يقولون: إنهم لا يوافقون، وكان المستجيبون أقل تفاؤلاً بشأن قدرة ترمب على التعامل مع الوضع في كوريا الشمالية، حيث أجاب 46% فقط بأنهم يثقون في قدرة الرئيس على القيام بذلك بينما قال 51%: إنهم لا يثقون في ترمب.
وعموماً، توقع 65% ممن شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة سوف تحل خلافاتها مع كوريا الشمالية دبلوماسيًا، بينما قال 16%: إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى استخدام القوة العسكرية.
وحصل ترمب على آراء سيئة من أولئك الذين استطلعت آراؤهم حول أسئلة شخصية أخرى أيضاً؛ 56% قالوا: إنه لا يتمتع بمهارات قيادية جيدة، وقال 64%: إنه لا يمارس الرئاسة بشكل سليم، و53% قالوا: إنه لا يهتم بالأمريكيين العاديين، وحصل الرئيس على علامات أفضل في مسائل القوة حيث قال 62%: إنه شخص قوي، وبالنسبة للذكاء، قال 57% من المشاركين: إنه لا يمتلكه.
وقال 50% ممن شملهم الاستطلاع: إنهم يشعرون بالحرج من أن يكون ترمب رئيساً، بينما قال 30%: إنه يجعلهم فخورين، ورداً على سؤال حول وسائل الإعلام، رفض المستجيبون بهامش 59-35 الطريقة التي يغطي بها ترمب، وقال 58%: إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يتحدث بها ترمب عن وسائل الإعلام، في حين وافق 38% على خطاب ترمب.
تم إجراء الاستطلاع من قبل جامعة كوينيبياك من 16 – 20 مارس الجاري