ألغت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العالم، مصطلح “الأراضي المحتلة”، وغيّرته إلى مصطلح “الضفة الغربية وقطاع غزة”، وذلك للمرة الأولى، بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
واعتُمد “إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة”، عنوانًا للفصل الذي يتناول “إسرائيل” والأراضي المحتلة، في التقرير السنوي.
ويغطي قسم “الضفة الغربية وقطاع غزة” المشكلات المتعلقة بالسكان الفلسطينيين في القدس.
وزعمت الخارجية الأمريكية أن الحديث عن “تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأمريكية”، رغم أن الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع هي “إسرائيل والأراضي المحتلة”.
ويعتبر هذا التقرير هو الثاني والأربعين لحقوق الإنسان، الذي تعده وزارة الخارجية باستخدام معلومات من السفارات والقنصليات الأمريكية والمسؤولين الحكوميين ومصادر أخرى.