قال رئيس “جمعية هسلهولم” الإسلامية بالسويد إسماعيل دراجي: إن حرق مسجد المدينة في شهر رمضان يعد “كارثة” ألمت بجميع السكان.
وأضاف دراجي، في حديث لـ”وكالة الأنباء الرسمية السويدية”، أنه يشعر بالحزن نتيجة “هذه الكارثة” التي تشهدها المدينة للمرة الأولى.
ومساء السبت، أضرم شخص مجهول الهوية النار في مسجد بأربعة طوابق ويتسع لـ 200 شخص في مدينة هسلهولم بمقاطعة سكونة جنوبي السويد.
وقال متحدث الدفاع المدني في المقاطعة، ماغنوس كارلسون، في تصريح لـ”إذاعة السويد الرسمية”: إن المسجد تعرض لأضرار بالغة، قبل أن يتم إخماد الحريق من قبل فرق الدفاع المدني في وقت قصير.
وأضاف كارلسون أنه تم إجلاء أربع شقق في البناء الذي يضم المسجد.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية، كيم هيلد: إن “إضرام النار في المسجد جريمة متعمدة”.
وأضافت هيلد أن “التحقيقات بدأت على نطاق واسع للقبض على منفذ الهجوم”.
ولم يسفر الاعتداء عن مقتل أو إصابة أي من المصلين.