استشهد فلسطيني، مساء أمس الأربعاء، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مجزرة مليونية العودة في 14 مايو الماضي.
ونقل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن مصادر محلية استشهاد الشاب محمد غسان أبو فرحانة (أبو دقة) (23 عاماً) في مستشفى مار يوسف في القدس المحتلة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 14 مايو الماضي.
وقالت المصادر: إن الشهيد أصيب في حينه بعيارين ناريين، ووصفت حالته بالخطيرة، وأدخل للعناية الفائقة في مستشفى ناصر قبل أن يجرى تحويله لمشفى مار يوسف، وبقي يتلقى العلاج إلى أن أعلن عن استشهاده مساء اليوم.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية ضد المشاركين في مليونية العودة في 14 مايو أدت إلى استشهاد أكثر من 65 شهيدًا وأكثر من ألفي شهيد.
وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس، وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها؛ وذلك تماشياً مع القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار (194) الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
وبالشهيد أبو دقة يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ انطلاق المسيرة، إلى 142 شهيدًا برصاص الاحتلال، منهم 7 محتجزون لدى الاحتلال، وأكثر من 15 ألف جريح.