قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الجمعة: إن بلاده تعمل مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى فيها تحديد حدود منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، على خلفية اتفاق سوتشي المبرم بين البلدين، الاثنين الماضي.
وأشار البيان إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين 19 و21 سبتمبر الحالي، حول أسس اتفاق سوتشي بشأن إدلب السورية.
وأكد أنه جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب، خلال الاجتماع (مع الوفد الروسي) مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية”، حسب “الأناضول”.
والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.