حسم عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، اليوم الأحد، جدلاً واسعاً في البلاد، والمتعلق بقضية أراضي “الباقورة والغمر”، المؤجرة لـ”إسرائيل”، بموجب اتفاقية السلام بين البلدين عام 1994.
جاء ذلك عبر تغريدة له على حسابه بموقع التدوينات النصية القصيرة “تويتر”.
وقال الملك عبدالله في تغريدته: “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين”، ما يعني إنهاء الإيجار فيما يبدو.
ويأتي موقف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بقضية الباقورة والغمر، بعد جدل واسع في البلاد، عن الموقف المنتظر من المملكة بمسألة تجديد عقد التأجير لـ”إسرائيل”.
وتضمنت المواقف الأردنية وقفات رافضة ومذكرة نيابية وقع عليها العشرات من النواب الأسبوع الماضي، فضلاً عن قيام نقابة المحامين بتوجيه إنذار عدلي للحكومة، يطالبها بعدم تجديد تأجير المنطقتين.
وأجر الأردن أراضي الباقورة والغمر لـ”إسرائيل”، بموجب الملحقين 1/ب و1/ج ضمن اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، وينتهي عقد التأجير في 25 أكتوبر الحالي.