كرمت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية، صباح اليوم الأربعاء، الفرق التطوعية التي شاركت في التخفيف من آثار سيول الأمطار وحملة “نكرم موتانا”.
جاء ذلك في حفل تكريمي نظمته نماء في ديوانية الرواد بجمعية الإصلاح الاجتماعي.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور: إن الكل كان متطوعاً لإنقاذ الأحياء وتسوية قبور الأموات في مقابر الكويت التي تضررت بسبب السيول.
وأضاف: لقد كان لنماء للزكاة والتنمية المجتمعية دور كبير مع جمعيات النفع العام والجهات الحكومية في مساعدة المتضررين من الأمطار.
وأردف أن هذه الأمطار كانت استثنائية، ولكن الجهود التي بذلت كانت جهوداً عظيمة، ودليل على أن أهل الكويت والمقيمين يتطوعون في وقت الملمات، موضحاً أن هذا الحرص دليل على أن المسلم دائماً يتطوع لعمل الخير.
وقال رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن الهنيدي في كلمة له: إن نماء تسعد بوجود المتطوعين في التخفيف من آثار السيول الأخيرة، وقد رأينا فزعة شباب الكويت في التعاون مع الجهود الحكومية المشكورة، وأوضح أن نماء تتخذ من المشاركة المجتمعية نموذجاً للعمل.
وشكر الهنيدي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكذلك الفرق التطوعية على تعاونهم في المساعدة لتجاوز آثار السيول.
وتخلل الحفل عرض فيديو قصير يوثق عمل نماء والفرق التطوعية التي شاركت في الحملة، كما التقطت صورة جماعية مع المتطوعين.