أدانت وزارة الخارجية التركية الهجمات الإرهابية التي طالت كنائس وفنادق في سريلانكا، اليوم الأحد، وقالت: إنها لا تختلف عن قتل المصلين بنيوزيلندا.
وأعربت الخارجية، في بيان، عن حزنها على خلفية سقوط عدد كبير من المدنيين، قتلى وجرحى، جراء الهجمات، بحسب ما نقلته “الأناضول”.
وقالت: إن هذا الهجوم الدنيء الذي استهدف الكنائس في يوم قداس عيد الفصح إنما هو عمل استفزازي متعمد.
وفي هذا الإطار، أكدت أن هذه التفجيرات لا تختلف عن العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في المسجدين بنيوزيلندا.
كما أشارت إلى أن استهداف الفنادق أظهر الوجه القبيح للإرهاب، الذي يستهدف دون تمييز، وسعيه لتقويض السياحة في سريلانكا.
ولفتت إلى أن الخارجية تنسق مع الجهات المعنية الأخرى، للتحقق فيما إذا كان هناك أتراك بين ضحايا الهجمات، أم لا.
وشددت على أن هذه الهجمات الغادرة أظهرت مرة أخرى ضرورة المكافحة المشتركة للتطرف والإرهاب.
وأبدت الخارجية إدانتها الشديدة للهجمات، وتقدمت بالتعازي لسريلانكا الصديقة، حكومة وشعباً، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما أكدت مواصلة تركيا الوقوف إلى جانب سريلانكا في مكافحة الإرهاب.
وقتل 185 شخصاً على الأقل وأصيب المئات في سلسلة تفجيرات استهدفت سريلانكا، الأحد.
ومنتصف مارس الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة “كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، ما أسفر عن مقتل 50 مصلياً، وإصابة مثلهم.