تتواصل في إندونيسيا، منذ زمن طويل، عادة يحرص عليها الأطفال في شهر رمضان؛ حيث يتقمصون دور “المسحراتي”، ويتولون مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.
وعلى وقع التصفيق ودقات الطبول، يجوب الأطفال شوارع المدن والقرى الإندونيسية، مرددين بصوت “حان وقت السحور”.
وبصفة خاصة، تشهد الأحياء الشعبية حضورا قويا لهذه العادة التاريخية، التي يمارسها الأطفال بشكل جماعي.
وقال الشاب روبي أحسان (20 عاما)، من ولاية جاوة الغربية، لـ”الأناضول”: إنه يُرافق الأطفال الصغار في قرية “كريتيغ”، أثناء إيقاضهم الناس للسحور.
وأضاف أن سكان القرية يُعبرون عن إعجابهم بهذه العادة المتوارثة عن الأجداد، ويرغبون في الحفاظ عليها.