واتهمت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، في حديث للأناضول، جماعة الحوثي بتعمد إهمال المعتقلين المرضى في سجونها.
وأضافت: “في اليوم العالمي للطفولة تهدي جماعة الحوثي لأطفال المعتقل خالد الحيث خبر وفاة أبوهم”.
وأشارت أن “الحيث” كان من بين 180 معتقلاً مرضى في سجون الحوثي، سبق أن طالبت المنظمة بالإفراج عنهم أو سرعة توفير العلاج اللازم لهم، دون جدوى.
وأكدت أن المنظمة أوصلت قبل عدة أشهر، قضية المعتقلين المرضى في سجون الحوثيين إلى الصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وللحكومة الشرعية.
وفي وقت سابق الخميس، نعت الرابطة في بيان، المعتقل خالد الحيث (45عاماً) حيث فارق الحياة “بعد اختطاف دام 4 سنوات في سجون الحوثي بصنعاء”.
وأكدت الرابطة المدنية التي تأسست في 2016 من أسر المعتقلين لدى الحوثيين، إن “الحيث” عانى من المرض بعد التعذيب الذي تعرض له في سجني احتياطي “الثورة وهبرة” بصنعاء.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة “الحيث”.
وجددت الرابطة مطالباتها بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط.
فيما لم يصدر تعليق من جماعة الحوثي أو توضيح حول ملابسات وفاة المعتقل “الحيث”.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.