قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته تهدف في المرحلة الحالية إلى إعادة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر، وذلك بتطبيق أعلى مستوى من التدابير الوقائية طوال شهر رمضان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان الثلاثاء، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزبه “العدالة والتنمية”، في مدينة إسطنبول.
وأضاف: “تركيا شأنها شأن دول العالم أجمع، في كفاح شديد ضد فيروس كورونا”.
وحول عدد الإصابات بكورونا قال: “بدأنا نلحظ تسطيح منحنى الوباء في تركيا”، ما يعني توقف معدل الزيادة الطردية في عدد الإصابات.
وتابع: “لأول مرة تتاح لتركيا فرصة تبوء موقع مركزي في إعادة الهيكلة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية”.
ولفت إلى أنّ اليأس الذي تعانيه البلدان المتقدمة في مواجهة كورونا يجبرها على إعادة بناء توقعاتها بشأن المستقبل.
وأردف: “ما يميزنا عن بقية الدول، هو امتلاكنا لبنية طبية قوية واتخاذنا للتدابير اللازمة في الوقت المناسب”.
ووصف الرئيس التركي وباء كورونا بأنه “أكبر أزمة يشهدها العالم بعد الحرب العالمية الثانية بسبب عواقبه الاقتصادية”.
وشدد بالقول: “من الضروري أن نكون مستعدين للوضع الجديد الذي سيظهر في العالم والمنطقة وبلدنا بسبب وباء كورونا”.