أفاد نواب من لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية البريطانية اليوم أنه على الحكومة البريطانية التحقيق في أي تدخل روسي في حملة الاستفتاء حول بريكست عام 2016 وذلك خلال عرض تقريرهم حول النفوذ الروسي على الساحة السياسية البريطانية.
وبحسب “الفرنسية” خلص التقرير الواقع في 55 صفحة الى أن النفوذ الروسي في بريطانيا هو بمثابة “الوضع الطبيعي الجديد” وأن هذا الوضع “جرى التقليل من أهميته بشكل خطير”.
وقال النائب العمالي كيفان جونز عضو اللجنة “كان يجب أن يحصل تقييم لاي تدخل روسي في الاستفتاء. ويجب أن يحصل ذلك ويجب أن تعلن نتائج هذا التقييم للعموم”.
وأوضح التقرير أن متمولين نافذين تربطهم علاقات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدموا ثرواتهم “لممارسة نفوذ لدى دائرة واسعة من الأوساط البريطانية الرسمية”.
وأشار التقرير الى تعذر إيجاد دليل محدد على تدخل روسي في الاقتراع عام 2016 على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي واستفتاء آخر نظم عام 2014 حول استقلال اسكتلندا عن بريطانيا فاز فيه معسكر الرافضين بنسبة 55% مقابل 45%.
لكن جونز قال بان هذا حصل لان الحكومة البريطانية “تجنبت طرح السؤال”.
وأضاف التقرير “أن هناك العديد من الروس الذين تربطهم علاقات وثيقة ببوتين اندمجوا بشكل جيد في عالم الاعمال والمجتمع البريطاني ويجري تقبلهم بسبب ثرائهم”.
وتم تأخير نشر التقرير لاشهر ما ادى لاتهامات من جانب المعارضة بان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أراد الغاءه.
وقد ترأس جونسون الحكومة قبل سنة خلفا لرئيسة الوزراء السابقة المحافظة تيريزا ماي.