أعلنت جمعية الرحمة العالمية إطلاق مشروعها الإغاثي «غزة تنادي»، وذلك يوم الجمعة المقبل الحادي عشر من رمضان المبارك، ضمن مشروعات حملتها الرمضانية «بادروا بالخير»
وقال رئيس مكتب فلسطين في جمعية الرحمة العالمية د. وليد العنجري: إن الحملة تأتي في ظل أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة يعيشها أهل غزة، فبحسب الإحصائيات، فإن 85% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، في ظل أعباء معيشية متزايدة فرضتها جائحة كورونا، بالإضافة إلى الحصار المستمر الذي أدى إلى تدهور أوضاع القطاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وبين العنجري أن حملة “غزة تنادي” تستهدف إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 5000 متضرر معظمهم من المرضى والأرامل والطلاب والمحتاجين، مبيناً أن المساعدات الصحية والغذائية والتعليمية تأتي على رأس أولويات المشروع من خلال توفير بعض الأدوية وتوزيع الطرود الغذائية، وتوفير الاحتياجات المعيشية للأرامل، والتعليمية للطلاب الجامعيين الأشد احتياجاً.
ودعا العنجري جموع المحسنين الكرام إلى المسارعة في بذل الخير للمستضعفين في قطاع غزة، ودعمهم بما يعينهم على أوضاعهم المأساوية، واستشعار عظيم الأجر والثواب بإغاثة المحاصرين في الأرض المباركة في أفضل الشهور وأعظمها أجراً، لقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة”.
موضحاً أن التبرع للحملة سيكون متاحاً من صباح الجمعة عبر موقع “خير أون لاين” من خلال الخط الساخن للجمعية 1888808 أو بزيارة فروع الرحمة المنتشرة داخل دولة الكويت، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يتقبل من المحسنين الكرام صالح الأعمال وأن يجعل ما يجودون به في موازين حسناتهم يوم القيامة.