قال رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في منطقة الخارج رأفت مرة، إن اغتيال الدكتور فادي البطش في 21 إبريل 2018، كان جريمة إرهابية صهيونية تكمل المخطط الإرهابي الصهيوني، لملاحقة شعبنا في كل مكان، وخاصة كوادره العلمية وكفاءاته والنشطاء في كل مكان، “في محاولة للقضاء على إرادة شعبنا وسعيه نحو الحرية والعودة، والتخلص من الاحتلال“.
ودعا مرة إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في جميع المحافل، ومعاقبته على جريمة اغتيال الدكتور البطش، وجميع الجرائم الإرهابية التي ارتكبها بحق الفلسطينيين، وبحق الكفاءات العلمية والأدبية.
وأكد أن “الإرهاب الإسرائيلي لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا تمسكا بالمقاومة والصمود، ومشروع التحرير والعودة“.
وأضاف: “نترحم على الدكتور فادي البطش صاحب الكفاءة العلمية المتميزة، وعزاؤنا أنه قدم حياته في سبيل الله على طريق الحق والحرية للإنسان والقضية“.
وكان الموساد أقدم في 21 إبريل 2018، على اغتيال البطش، بعد إطلاق النار عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في منطقة جومباك، شمالي العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وغادر فادي البطش عام 2010 قطاع غزة، متوجها إلى ماليزيا من أجل الحصول على شهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية؛ حيث أتم ذلك ولم يتمكن من العودة إلى غزة بسبب الحصار.
وحقق البطش إنجازات أكاديمية أخرى، حيث نشر 18 بحثًا محكمًا في مجلّات عالمية، وشارك في أبحاث علمية محكّمة في مؤتمرات دولية، وفاز بجائزة أفضل بحث في مؤتمر الشبكة الذكية في المملكة العربية السعودية، كما حصل على المركز الأول في مسابقة تعنى بتلخيص أبحاث الدكتوراة لغير المختصين في صفحة عرض واحدة ثابتة لمدة ثلاث دقائق.